هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زوار اليوم


    حديث اليوم الثلاثاء 15/11/1430

    الموسيقار 8
    الموسيقار 8
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 247
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 03/08/2009

    جديد حديث اليوم الثلاثاء 15/11/1430

    مُساهمة من طرف الموسيقار 8 الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 11:21 am


    اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج



    ‏حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏زينب بنت أم سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أم حبيبة ‏ ‏عن ‏ ‏زينب بنت جحش ‏
    ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏استيقظ من نومه وهو يقول ‏ ‏لا إله إلا الله ويل ‏ ‏للعرب ‏ ‏من شر قد اقترب فتح اليوم من ‏ ‏ردم ‏ ‏يأجوج ‏ ‏ومأجوج ‏ ‏مثل هذه وعقد ‏ ‏سفيان ‏ ‏بيده عشرة قلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر ‏ ‏الخبث ‏
    ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وسعيد بن عمرو الأشعثي ‏ ‏وزهير بن حرب ‏ ‏وابن أبي عمر ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏بهذا الإسناد وزادوا في الإسناد عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏فقالوا عن ‏ ‏زينب بنت أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏حبيبة ‏ ‏عن ‏ ‏أم حبيبة ‏ ‏عن ‏ ‏زينب بنت جحش ‏



    صحيح مسلم بشرح النووي

    ‏قوله في رواية ابن أبي شيبة وسعيد بن عمرو وزهير وابن أبي عمر عن ( سفيان عن الزهري عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن حبيبة عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش ) ‏
    ‏هذا الإسناد اجتمع فيه أربع صحابيات , زوجتان لرسول الله صلى الله عليه وسلم , وربيبتان له , بعضهن عن بعض , ولا يعلم حديث اجتمع فيه أربع صحابيات بعضهن عن بعض غيره . ‏
    ‏وأما اجتماع أربعة صحابة أو أربعة تابعيين بعضهم عن بعض فوجدت منه أحاديث قد جمعتها في جزء , ونبهت في هذا الشرح على ما منها في صحيح مسلم . وحبيبة هذه هي بنت أم حبيبة أم المؤمنين بنت أبي سفيان , ولدتها من زوجها عبد الله بن جحش الذي كانت عنده قبل النبي صلى الله عليه وسلم . ‏

    ‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعقد سفيان بيده عشرة ) ‏
    ‏هكذا وقع في رواية سفيان عن الزهري , ووقع بعده في رواية يونس عن الزهري : ( وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها ) . وفي حديث أبي هريرة بعده : ( وعقد وهيب بيده تسعين ) . فأما رواية سفيان ويونس فمتفقتان في المعنى , وأما رواية أبي هريرة فمخالفة لهما ; لأن عقد التسعين أضيق من العشرة . قال القاضي : لعل حديث أبي هريرة متقدم , فزاد قدر الفتح بعد هذا القدر . أو يكون المراد التقريب بالتمثيل لا حقيقة التحديد . ويأجوج ومأجوج غير مهموزين ومهموزان , قرئ في السبع بالوجهين , الجمهور بترك الهمز . ‏

    ‏قوله : ( أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : إذا كثر الخبث ) ‏
    ‏هو بفتح الخاء والباء , وفسره الجمهور بالفسوق والفجور , وقيل : المراد الزنا خاصة , وقيل : أولاد الزنا , والظاهر أنه المعاصي مطلقا . و ( نهلك ) ب.....ر اللام على اللغة الفصيحة المشهورة , وحكي فتحها . وهو ضعيف أو فاسد . ومعنى الحديث أن الخبث إذا كثر فقد يحصل الهلاك العام , وإن كان هناك صالحون . ‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 9:52 pm